ما هي أضرار التدخين
التّدخين
يعرّف التدخين بأنّه عبارةٌ عن عمليّة استنشاق الدُّخان من السّجائر أو وسائل أخرى للتّدخين كالغليون والأرجيلة، ودخول هذا الدُّخان إلى الفم والشُّعب الهوائيّة والرّئتين. ويعتبر التّدخين من العادات المدمّرة لصحّة جسم الإنسان لما له من مخاطر وأضرار عديدةٍ للشّخص المدخّن، فلا تتوقّف مضار التّدخين على المدخّن وحده وإنما للأشخاص المحاطين برائحة الدُّخان أيضاً؛ فالسّجائر تحتوي على العديد من المواد الكيميائيّة التّي تسبّب الضّرر لجسم الإنسان.
وفي هذا المقال القصير سيتمّ التّعرّف على أضرار التدخين على جسم الإنسان وبعض الطّرق التّي تساعد في التّخلّص من عادة التّدخين بشكلٍ آمن.
مكوّنات السّجائر
تصنع السّجائر من أوراق التّبغ المجفّفة والعديد من المواد الكيميائيّة الضّارّة والمسبّبة للسّرطان، وهذه أهمّ هذه المواد: مادّة الفورمالديهايد، وهذه المادّة تسبّب الإصابة بسرطان الحنجرة. مادّة الزّرنيخ، والتّي تسبّب أضراراً للقلب وهي موجودة في سمّ الفئران. مادّة النّيكوتين، والنّيكوتين نوعٌ من أنواع المخدّرات وأقوى وأقسى المواد الموجودة في السّجائر. مادّة سيانيد الهيدروجين. مادّة الرّصاص والتّي تستخدم في صناعة البطاريّات. مادّة الأمونيا، وهذه المادّة موجودة في مواد التّنظيف المنزليّة. مادّة البنزين. مادّة اليورانيوم. مادّة أول أكسيد الكربون، وهذه المادّة توجد في عوادم السّيارات. مادّة النّتروزامين. مادة القطران، وهي مادة تستخدم في تعبيد الطُّرق.
أضرار التّدخين
للتّدخين العديد من الأضرار الخطيرة التّي تعود على جسم الإنسان، ومن هذه الأضرار ما يأتي: يزيد التّدخين من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدّمويّة. ارتفاع خطورة الإصابة بسرطان الرّئة الذّي يسبّب الموت. ضعف العظام. الإصابة بأمراض الرّئة. الإصابة بأمراض اللّثة والحلق وتسوُّس الأسنان. الإصابة بالأمراض التّنفسيّة كالرّبو وغيرها. من الممكن أن يسبّب التّدخين العقم للمرأة المدخّنة. بالنّسبة للمرأة الحامل فهو يسبّب لها العديد من المشاكل لجنينها، كالولادة المبكّرة أو موت الجنين وهو في رحمها. قد يسبّب التّدخين الموت المفاجئ. يسبّب التّدخين الضّعف الجنسي والرّغبة الجنسيّة لدى الرّجال، فهناك دراساتٌ تقول أنّ الرّجال المدخنين هم الأكثر عرضةً للإصابة بالضُّعف الجنسي والعقم وحدوث مشاكل في الخصوبة. بطء التئام الجروح وحاجتها لوقتٍ أطول للشّفاء تماماً. انخفاض وظائف الجهاز المناعي للجسم. زيادة خطر الإصابة بمرض السُّكّري. ضعف حاستي الذّوق والشّم. ظهور علامات الشّيخوخة المبكّرة على الجلد. تصبُّغ الأسنان ورائحة الفم الكريهة. زيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل. زيادة خطر الإصابة بالعمى. الإصابة بالقرحة الهضميّة.
أضرار التّدخين على الأشخاص المحيطون بالمدخِّن
هناك العديد من الأضرار التّي يسبّبها التّدخين على الأشخاص المحيطون به أو ما يعرف بالتّدخين الثّانوي أو التدخين السلبي كما يُطلق عليه، وهذه بعضٌ من هذه الأضرار: الإصابة بسرطان الرّئة. الإصابة بأمراض القلب. الإصابة بالأزمات التّنفسيّة والتهاب الرّئة والأذن. الموت المفاجئ للرُّضّع وحديثي الولادة.
طرق لترك عادة التّدخين
يعتبر ترك التّدخين من التّحديات الصّعبة بالنّسبة للشّخص المدخّن، وهذه الخطوة تحتاج إلى الإصرار والصّبر، ولكن هنالك العديد من الطّرق التّي تساعد على الإقلاع عن التّدخين وتركه نهائيّاً، وهذه بعضٌ من هذه الطّرق: أخذ القرار الحاسم بترك التّدخين. تجنُّب التّواجد في المواقع المشجّعة على التّدخين. مضغ العلكة أو استخدام المسواك. تجنُّب النّظر إلى الولاّعة ومنفضة السّجائر. الانشغال بالقيام ببعض التّمارين والأنشطة الرياضية المتنوعة. الابتعاد عن الأماكن أو الأشياء التّي تحتوي على رائحة الدُّخان. شرب الكثير من المياه والعصائر المختلفة والمفيدة لصحة الإنسان كبديل عن السجائر. التّغذية الصّحيّة المتوازنة ومقاومة الرّغبة في تناول الحلويّات والسُّكريّات. تجنُّب شرب الكافيين. التّنفُّس بعمق (شهيق وزفير) لمدّة 5-7 ثوانٍ، وتكرار ذلك بين الحين والآخر. الإصرار على ترك التّدخين ومقاومته. التّفكير بسلبيّات التّدخين، مثل أضراره على صحّة الإنسان وتكلفته الماديّة. التّخلّص من كلّ ما يتعلّق بالتّدخين والسّجائر. حقائق ومعلومات عن التّدخين هذه أهمّ المعلومات والحقائق عن التّدخين ما يأتي: مدخّن السّجائر يموت أصغر سنّاً من الشّخص الغير مدخّن. التّدخين لا يسبّب السّرطان فقط، وإنما يسبّب أمراضاً خطيرةً أخرى كضغط الدّم والقلب والعظام. يؤثّر التّدخين على العين والبشرة أيضاً. التّدخين في أمريكا يسبّب الموت أكثر من الموت بسبب تناول الكحول أو الحوادث. التّدخين يسبّب سرطان الفم والمعدة والقولون والحنجرة والمريء والكلى وعنق الرّحم والمثانة والكبد والبنكرياس وغيره. يموت تقريباً 6 ملايين شخصٍ حول العالم بسبب التّدخين. هناك 700 مادّةٍ كيميائيّةٍ تنتجها السّيجارة عند احتراقها، 69 مادّةٍ منها تسبّب السّرطان. 5 علامات تشير لضرورة الإقلاع عن التّدخين هذه بعض العلامات والإشارات التّي يجب في حال حدوثها أو ملاحظتها التّوقف فوراً عن التّدخين واستشارة الطّبيب لاتخاذ العلاج المناسب وحلّ المشكلة: التّنفُّس بصعوبة أو التّنفُّس القصير، وهذه إشارةٌ على وجود خللٍ في القلب أو الرّئتين. الشّعور بآلامٍ في الصّدر، فالشّعور بألمٍ متواصلٍ في منطقة الصّدر يعتبر إشارةً قويّةً وواضحةً بأنّ هنالك مشكلة في الرّئتين. ملاحظة خروج الدّم أثناء السّعال، وهذه إشارةٌ لوجود خللٍ في الجهاز التّنفّسي أو الرّئتين. تراكم المخاط، ففي حال استمرار تراكم المخاط لأكثر من شهرٍ فهذه إشارة لوجود مشكلةٍ في الرّئتين. السّعال المزمن، ففي حال استمرار السّعال لمدّة تفوق الشّهر فهذه إشارةٌ أيضاً لوجود مشكلةٍ في الرّئتين والجهاز التّنفّسي. وصفة تساعد على الإقلاع عن التّدخين هذه الوصفة تساعد في التّخلّص من عادة التّدخين وتنظيف الرّئتين من سموم التّدخين: مشروب الزّنجبيل والكركم والبصل المكونات: ملعقة من الزّنجبيل المطحون. ملعقتين من الكركم. 400 غرام من البصل. 5 ملاعق من عسل النّحل. ماء. طريقة تحضير المشروب: يُسخّن الماء لدرجة حرارةٍ معتدلة. يُضاف الكركم والبصل والزّنجبيل إلى الماء ويترك حتّى الغليان . يُترك الخليط حتّى يبرد ثمّ يضاف إليه العسل ويُحرّك جيّداً ثمّ يُصفّى ويوضع في الثّلاجة. تناوُل مقدار ملعقتين من هذا المشروب صباحاً قبل الأكل وملعقتين مساءً بعد الأكل بساعتين.